كيف تعيش حياة طيبة؟ يشكل هذا السؤال الفلسفي الكلاسيكي الأمرالأساسي لفلسفة الرواقي: كيف يعيش المرء حياته، أو "فن الحياة". قارن المعلم الرواقي إبيكتيتوس الفلسفة بالحرفيين: فكما هو الخشب للنجار، والبرونز للنحات وكذلك حياتنا هي المادة المناسبة لفن الحياة، فالفلسفة ليست محجوزة للشيوخ الحكيمين، إنها حرفة أساسية لكل من يريد أن يتعلّم كيف يعيش (ويموت) جيداً. وهذا هو ما تفعله الرواقية في الأساس، إذ تعلمنا كيف نتفوق في الحياة، وتجهزنا لمواجهة المحن بهدوء، وتساعد ببساطة على الاستمتاع بحياة جيدة. ترجمة عن الإنجليزية: زهرة حسين حسن
رواية تروي الحكاية بأسلوب أدبي بارع العاصفة الثلجية التي تهب على الأسقف ومساعده، وكيف يتعرض للموت وحده وسط الثلج المريع بعد أن يتخلى عنه مساعده المسيحي، ولا ينقذه من الموت سوى ممثل الثقافة البدائية التي كان الأسقف يستعلي عليها في بداية القصة. "من يريدون حقًا أن يعرفوا المزيد عن روسيا، لا بد لهم –آجلا أم عاجلا- أن يدركوا أن روسيا غير مُتضمنة بكليتها في دوستويفسكي وتشيخوف، وأنهم إذا أرادوا أن يعرفوا شيئًا، فعليهم أن يبتعدوا عن التحيز ويحذروا من التعميمات المتسرعة. حينها ربما يقتربون من ليسكوف الذي يعتبره الروس الكاتب الأشد روسية وأعمق وأوسع الكتّاب معرفة بالشعب الروسي كما هو حقًّا".
تتكون المجموعة القصصية "فهرس الملوك" من خمسة عشرة قصة، وتتكئ فيها الكاتبة ليلى عبد الله على ثيمة واحدة وهي ثيمة "الملوك". ولكل قصة خطها السردي وفكرتها المتباينة لكنها كلها تصب في قالب واحد مماثل باختلاف العصور عن الهيئة التي يكون عليها الملوك.