رواية تروي الحكاية بأسلوب أدبي بارع العاصفة الثلجية التي تهب على الأسقف ومساعده، وكيف يتعرض للموت وحده وسط الثلج المريع بعد أن يتخلى عنه مساعده المسيحي، ولا ينقذه من الموت سوى ممثل الثقافة البدائية التي كان الأسقف يستعلي عليها في بداية القصة. "من يريدون حقًا أن يعرفوا المزيد عن روسيا، لا بد لهم –آجلا أم عاجلا- أن يدركوا أن روسيا غير مُتضمنة بكليتها في دوستويفسكي وتشيخوف، وأنهم إذا أرادوا أن يعرفوا شيئًا، فعليهم أن يبتعدوا عن التحيز ويحذروا من التعميمات المتسرعة. حينها ربما يقتربون من ليسكوف الذي يعتبره الروس الكاتب الأشد روسية وأعمق وأوسع الكتّاب معرفة بالشعب الروسي كما هو حقًّا".
هو كتاب فلسفي أدبي كتبه الكاتب و الشاعر والمناضل الأمريكي الشهير جيمس بلدوين الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات الأدبية الفلسفية الفكرية التي كتبها بلدوين ولم تنقل للعربية إلى وقتنا الحالي ترجمة أميرة الوصيف
لعلَّ أهم ما يميز هذه الرحلة، وخصوصاً في حالة كاتب ساخر بحجم عزيز نيسين، أنها إلى جانب تناولها لملاحظات نيسين حول مصر الستينيات وعراق السبعينيات، فإنها كشفت لنا أيضاً عن العديد من الجوانب حول نيسين نفسه، وهي الجوانب التي لا تظهر بهذا الوضوح في قصصه ورواياته ومسرحه، كموقفه من القومية التركية وآرائه حول أوضاع تركمان العراق، ونظرته إلى العالم العربي وأنظمته في مرحلة ما بعد الجمهورية، والقومية العربية، وعلاقة العرب بالأتراك بشكل عام. يصنف هذا الكتاب من أدب الرحلات وقد ترجمة عن التركية كل من أحمد زكريا وملاك دينيز أوزدمير.